Translate

الأحد، 15 مارس 2015

الحب فى بامبوزيا


مفيش صورة تعبر عن حالنا اكتر من الصورة دى
 كل حاجة فى جمهورية بامبوزيا بقت ماشية بالحب اى حاجة عايز تعملها  مبتتعملش غير بالحب و الترضية و حبة عليك و حبة عليا و معلش انت الكبير و حصل خير لكن تقولى تاخد حقك و القانون و الكلام ده يبقا بضيع و قتك ووقتنا و تبقا مش فاهم حاجة

لو الميكانيكى قرفك و بوظلك العربية  اوع تتهور و تقوله انت بوظتلى العربية و رجعلى فلوسى تبقا اهبل لازم تكلمه بالحب ولازم تكبر مخك عشان امورك  تمشى

لو مستنى صنايعى يعملك حاجة فى الشقة و وبقاله 3 ايام بيقولك ساعة و اجيلك اوع تفكر انك تقوله انت مش محترم عشان بتضيع وقتى وانا هشوف صنايعى تانى لانك لو عمليت كده هتستنى كمان 3 ايام مع الصنايعى الجديد لازم تيجى على نفسك و تكلمه بالحب عشان متبقاش خسرت 3 ايام اونطة 

لو عملت حادثة بالعربية و التانى هو اللى غلطان اوع تفكر تتصل بالشرطة عشان  تثبت حالة و حقك ميضعش حاول تسمع كلام ال 150 واحد اللى هيتلموا جنب العربية و يقولولك معلش حصل خير و سليمة وفداك و المسامح كريم عشان لو مسمعتش الكلام و اتصلت بالشرطة هيجى امين الشرطة ياخد الرخص منكم و بعد ما الناس تمشى هيقولك يا بيه معلش و حصل خير عشان انت لو رحت القسم مش هتاخد لا حق ولا باطل و معلش حاول تاخد منه اللى تقدر عليه وخلص نفسك

ولو رحت تطلع تجدد رخصة العربية اوع تفكر انك تتحمق و تقول ايه القرف ده و ايه الروتين ده حاول تفتكر القاعدة الذهبية لاطالة النفس وهى معلش يوم و يخلص و هدى نفسك عشان تخلص و تروح عشان الامور تمشى

ولو اشتريت اى حاجة و غالبا هتكون صينى و باظت بعد ما روحت بساعتين اوع تفكر ترجع للمحل ترجعها عشان هتتخانق خناقة لرب السما و برضه هتمشى قفاك يامر عيش و هترميها و تشترى واحدة تانية وكبيرك اوى هتاخد موقف و تقرر انك مش هتشترى من المحل ده تانى
  واوع تسأل ؟؟؟ هى الحكومة ازاى بتسمح باستيراد بضاعة بمواصفات زى الزفت و الناس ترمى فلوسها فى الارض  وازاى الحكومة فى بامبوزيا تسمح ان المواطن يدفع فلوس فى منتجات رديئة زى دى 
لانك لو سالت السؤال ده تبقا غبى
لان الحكومة فى بامبوزيا بتسمح للقنوات الفضائية بتاعت الافلام انها تعمل اعلانات عن مرهم  بيعالج 580 مرض بدهنة
  ده طبعا غير اعشاب المعجزة اللى بتخاليك حصان طروداة فى قوضة النوم حتى لو عندك 75 سنة

اوع تفتكر ان ده دعوة  للتفكير ولا حاجة بالعكس تماما دى دعوة للحب و التعايش مع الواقع
 وبالحب بالحب بالحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق